في فلسطين ..الشعب المسلم مسجُون مقهُور
في بُورما ..يعطون لحوم المسلمين للنسُور
في افريقيا ..يفصلون أجساد المسلمين بالساطُور
في العراق ..الرافضَة أعلنُوها ابادة وحربًا اجتمعت فيها كل الشرور
في سوريا...الأسد حكم بالموت على الكل..على الساكت وعلى من يثور
في الأحواز ... ما يحدث هنالك مستُور
في بلاد المسلمين ..فقر ، جُوع ، كفر ، جهل ..والحكام يتنعمُون في القصُور
أما علماء المسلمين فأمروك بالطاعة العميَاء و أن تكُون صبُور
فمن تكلم منهُم و صرخ !! فهو خارجي تكفيريّ مغرُور
السجون تحكي عن ألم ، عداب ، قهر ...رعب لا تحكيه السطور
أحكام الاسلام قد ألغيت ...
شعلة الجهاد قد انطفأت ...
و الائمّـــة يتناظرُون حول القبض ،واللحية ...و أجساد المسلمين احترقت
ندوات، معارض، مؤتمرات، جلسات بكل العمائم امتلأت
كتب ، أوراق، ردود ، مجلدات ، وجلُود المستضعفين جُلِدت
حينمَا اخترنا القعُود ، و العويل ، و البكاء ، عزة المسلمين انكسرت
فرقُونا دولا ، سجنونا في وهم الحدُود ، ثرواتُنا سُلبَتْ
ان ثُرنا ثرنا على الخبز ، على الرصيد الشهري..وان أجسادنا ضربتْ
لاننا شعب نحب الأكل ، والنوم ، و الراحة ، وان أعراض المسلمين اغتِصبَت
ادا جوعُونا انتفضنَا ...وادا أكرمُونا و أطعمونا كنا كالكلاب الوفيَّة
نتقاتل و نتناحر و نُضرِبُ ...لكنّنا نسينَا أهمّ قضيَّة
ومن فهمَ منّا و نظر بشمُول وفضح المستُور اتهمُوه بتكوين خليّة
صراعُنا صراع عقيدة يا اخوتي ...صراع وجود ..ليست أحلامًا ورديّة !!
بدأ الفصل الاول منها مند ادم و سينتهي بفناء البشريَّة
وحقوق المال ، والطعام ، وكل المطالب تابعَة لسقف القضيَّة
لا يؤجّل ، فقد جُوع و عُدّب قبلَك خير البشريَّة
وعُرض عليه المال ، والحكم ، و النساء ، و الزعامة القبليَّة
لكنّه رفض ... وانتفض..و أقام حرُوبًا وغزوات ولم يرضَ الدنيّة
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
"لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم ، حتى يقاتل آخـرهم المسيح الدجال "
.






