ضلال عبد السلام ياسين سامحه الله.


ضلال عبد السلام ياسين سامحه الله






 لما مات الرجل صدمت بما يبثه مريدوه من وصف ومدح وكأن الرجل حرر المقدس. فلا بأس أن نعاود ما كنا كتبناه فيه بخصوص اعتقاداته

 يقول في اللوح المحفوظ  زاعماً علم الغيب: "مالي أتغذى من فتات موائد الكرام و لا ابحث كما بحثوا لأزاحم بالركب. كبار الصوفية كالغزالي ينظرون في اللوح المحفوظ. فما مقامي أنا في ظلمة الجهل. و ابن تيمية يقرا في اللوح المحفوظ و ينبئ بغيب المستقبل" تنوير المؤمنات الجزء 2 ص: 290 



ويقول في إخوانه الروافض: "لا يعذر إخواننا الشيعة أحدا و لا يهون عليهم شيء من سكوت أهل السنة و الطاعة. و معهم من النصوص ما إليه يطمئنون يجدون فيها الوصية النبوية بلزوم الثقلين كتاب الله و عترة النبي صلى الله عليه وسلم. والقرآن وأهل البيت في اعتقادهم واعتقادنا مترابطان " نظرات في الفقه والتاريخ ص: 40


و يقول عن الصوفية "و وجدت أن الحق مع الصوفية و لا أقول اعتزل و أتواضع و إنما اذكر نعمة الله علي و على ما وهبني و علمني من علم. لأنه وهبني بعد وفاة شيخي منذ 3 سنوات ما يقصده المريدون من الصحبة" الإسلام أو الطوفان ص: 2



و يقول مطالبا بالعبودية لشخصه: "إمام الدعوة قبلة للقلوب فإن كان كاملا الكمال الروحي فهو الطود الشامخ، لا تزعزعه المظاهر، فقد مات عن الدنيا، و حي بروح الله، و طاعته عندئذ تنفع مثلما تنفع محبته، وهو لا يضر من ذلك شيء، إنه عندئذ مثال للأبوة الروحية لجميع المسلمين، فذلك الإمام تسطع نورانيته، ويتذكرونه، ويذكرون الله بذكره، وليس من القداسة أبعد من هذا" الإسلام غدا ص: 821-822


و يقول في سياق ثنائه على الزنديق ابن عربي: "و الشيخ الأكبر (يقصد ابن عربي النكرة) كان رجل عاطفة و قلب طاوعه المنطق ما لم يطاوع غيره فنطق بالحقيقة نطق ما هو بأفصح و لا أجمل و لا أجمع من حديث رسول الله المحدث عن ربه حين أخبره أن الله عز وجل يحب عبده فيكون له سمعا و بصرا و يدا" الإسلام غدا ص: 777


و يقول مقررا عقيدة وحدة الوجود التي هي من أشد عقائد الكفر: "و مقام الإحسان تحقيق لقابليات الكمال الانساني الكامنة في كل منا فيه تقوى النظرة الفطرية و تستوعب آفاق السالك حتى لا يرى في الوجود إلا الله" الاسلام غدا ص: 69


و يقول و قد تلاعب الشيطان بعقله و استعمله ليتلاعب بعقول أتباعه و مريديه -إن كان لهم عقول- : "هذا ولي الله تعالى مولانا عبد العزيز الدباغ الرجل الأمي يشرح لنا الفتح الذي يقع لمن سمت همته وتطلعت لما وراء الحس واتخذ لبلوغ غايته سبيلا.يقول السيد عبد العزيز الدباغ :وأما أهل الحق فلهم فتح فيأول الأمر وفتح في ثاني الأمر, و أما الفتح في أول الأمر فجميع ما سبق فتحه لأهل الظلام في هذا العالم سمائه و أرضه, فيشاهد صاحب الفتح الارضين السبع, و ما فيهن والسماوات السبع و ما فيهن, و يشاهد أفعال العباد في دورهم و قصورهم, لا يرى ذلك ببصره وإنما ببصيرته, التي لا يحجبها ستر ولا يردها جدار, و كذا يشاهد الأمورالمستقبلية مثل ما يقع في شهر كذا وفي سنة كذا ...وأما الفتح الثاني في ثاني الأمر, فهو أن يفتح عليه في مشاهدة أسرار الحق التي حجب عنها أهل الظلام فيشاهد الأولياء العارفين بالله و يتكلم معهم و يناجيهم على بعد المسافة مناجاة الجليس لجليسه, و كذا يشاهد أرواح المؤمنين فوق القبور , و الكرام الكاتبين و الملائكة والبرزخ و أرواح الموتى التي فيه, و يشاهد قبر النبي صلى الله عليه وسلم و عمود النورالممتد منه إلى قبة البرزخ, فإذا حصلت له مشاهدة ذات النبي صلى الله عليه و سلم في اليقظة حصل له الأمان من تلاعب الشيطان لاجتماعه مع رحمة الله تعالى و هي سيدنا و نبينا و مولانا محمد صلى الله عليه وسلم ..." الاسلام غدا ص 409


و يقول: "لا تبغض يهوديا و لا نصرانيا، لكن أبغض نفسك التي بين جنبيك " الإسلام غدا ص : 330


و يقول: "لا مانع عندنا أن يعلن حزب أو تجمع إلحادهما" الشورى و الديمقراطية ص: 54


و يقول: "كلمة دمقراطية تعني حكم الشعب و اختيار الشعب والاحتكام إلى الشعب و هذا أمر ندعو إليه و لا نرضى بغيره" الشورى و الديمقراطية ص: 58


هذا بعض الهذيان والبهتان الذي لا يخفى على الصبيان.


كتبه الشيخ قاسم اكحيلات حفظه الله

0 التعليقات:

إرسال تعليق